المؤسسات

صاحب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال قام بتأسيس مجموعة من المؤسسات والتي تشارك بنشاط في عدد من المؤسسات الأردنية والدولية. 

وتتضمن ما يلي:

الجمعية العلمية الملكية

 

الجمعية العلمية الملكية شيّدت الجمعية العلمية الملكية عام 1970 بتكليف من المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه لصاحب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال، الذي سعى جاهداً لتنفيذ رؤيا جلالة المغفور له، لتضحي الجمعية ومنذ تأسيسها مرجعاً علمياً مميزاّ على المستوى المحلي والإقليمي، وعليه فقد أمست الجمعية اليوم تشكل علامة فارقة في تطوير أساليب البحث العلمي الحديثة التي تعمل بدورها على ازدهار الاقتصاد وتقدم المجتمعات

كما وتعتبر الجمعية حاضنة دعم وتطوير المشاريع البحثية الحكومية والتجارية الصغيرة منها والكبيرة على حد سواء. كما وتقوم الجمعية بتقييم التأثيرات البيئية المحتملة للشركات الصناعية الكبيرة واقتراح الحلول العملية للحد من التلوث البيئي والسيطرة عليه. وتؤدي الجمعية دوراً جوهرياً في الحفاظ على سلامة المواطنين الأردنيين عن طريق فحص سلامة الكثير من المنتجات الغذائية التي يتم استهلاكها يومياً..

منتدى الفكر العربي

    

منتدى الفكر العربي منظمة عربيّة فكريةّ غير حكوميّة تأسست عام 1981 في أعقاب مؤتمر القمّة العربيّ الحادي عشر بمبادرة من المفكّرين وصانعي القرار العرب، وفي مقدمتهم سموّ الأمير الحسن بن طلال، رئيس المنتدى و راعيه

وهي تسعى إلى بحث الحالة الراهنة في الوطن العربيّ وتشخيصها، وإلى استشراف مستقبله، وصياغة الحلول العمليَّة والخيارات الممكنة، عن طريق توفير منبر حُرّ للحوار المفضي إلى بلورة فكر عربيّ معاصر نحو قضايا الوحدة، والتنمية، والأمن القومي، والتحرر، والتقدم. وقد اتخذ المنتدى عمّان مقرًّا لأمانته العامة.

المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا

 

المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا أنشئ “المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا” في عام 1987 تحت قانون رقم (30) كمؤسسة عامة مستقلة، تعمل كمظلة وطنية لكافة انشطة العلوم والتكنولوجيا في الأردن.

تم انشاء المجلس يهدف بناء قاعدة علمية وتكنولوجية وطنية تسهم في تحقيق الأهداف التنموية من خلال زيادة الوعي بأهمية البحث العلمي والتطوير، وتقديم الدعم المالي المناسب له، توجيه النشاط العلمي والبحثي ضمن أولويات وطنية تنسجم مع التوجهات التنموية، إنشاء مراكزمتخصصة في البحث والتطوير كلما دعت الحاجة إلى ذلك، دعم الإبداع والريادة للإسهام في ترجمة الأفكار العلمية والتكنولوجية الى منتجات وأعمال تجارية، عقد الإتفاقات المتعلقة بالتعاون العلمي والتكنولوجي مع الجهات المحلية، العربية والدولية، وتمثيل المملكة في النشاطات العلمية والتكنولوجية عربياً واقليمياً ودولياً

ويرأس المجلس الأعلى صاحب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال، الذي كان له دور فعال في التقدم في مجال العلوم والتكنولوجيا في الأردن منذ البداية

المعهد الملكي للدراسات الدينية

   

المعهد الملكي للدراسات الدينية تأسس في عمّان، المملكة الأردنية الهاشمية، عام 1994 برعاية ورئاسة صاحب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال المعظم ليوفر في العالم العربي مركزاً رائداً للدراسة والبحث في جميع المواضيع المتعلقة بالتفاعل بين الأديان والحضارات والثقافات إقليمياً وعالمياً. وذلك بواسطة الأبحاث والحوار العلمي والأكاديمي والاهتمام بالديانات جميعها، وخصوصاً الكتابيّة منها مع تركيز خاص على المشاركة والمساهمة المسيحية في الحضارة العربية الإسلامية على مر العصور، بالإضافة إلى مساهمات غير المسلمين من العرب وغيرهم في إثراء الحضارة العربية الإسلامية، من الداخل أو من الخارج..

منتدى غرب آسيا – شمال إفريقيا

 

معهد غرب آسيا - شمال افريقيا معهد غرب آسيا وشمال أفريقيا (وانا) هو مؤسسة غير ربحية يعمل بمثابة مركز خبرات لتقديم المشورة المتعلقة بالسياسات، ويتخذ المعهد مقراً له في عمان، الأردن

يُعنى معهد وانا، تحت رئاسة صاحب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال، في العمل نحوتعزيز الانتقال إلى سياسات وبرامج تقوم على الأدلة لمعالجة تحديات التنمية والتحديات الإنسانية التي تواجه منطقة غرب آسيا وشمال إفريقيا.

يتطلع معهد وانا لتولي مكانةً مميزةً كمصدر موثوق للمعلومات والأدلة والآراء، ويفتح أبواب النقاش أمام رواد البحث وصنّاع القرارات في المنطقة

جائزة الحسن للشباب

 

جائزة الحسن للشباب جاءت فكرة جائزة الحسن للشباب على غرار جائزة دوق أدنبرة الذي بدأ بتطبيقها عام 1956 وقد انتشرت الفكرة في كثير من بلدان العام ولكنها حملت أسماء مختلفة وتعرف في الأردن بجائزة الحسن للشباب وقد بدأ العمل بها منذ عام 1984 كمشروع تجريبي في مدرسة البكالوريا – عمان

تتجسد فكرة جائزة الحسن للشباب بإتاحة الفرصة للشباب الأردني من سن 14 – 25 عام بالمشاركة و الإنخراط الذاتي في أربعة برامج شبابية تربوية غير أكاديمية ( لا صفية) هادفة, وهي: الخدمات والمهارات والرحلات الاستكشافية والنشاط الرياضي لتحقيق النمو المتوازن لشخصية الشباب الأردني

يعتمد نجاح الجائزة على إقبال المشاركين وتفهمهم لأهمية برامجها التي تحفز روح التحدي الذاتي لديهم لتحقيق أفضل غايات التطور والتقدم الشخصي. كما أن المشرفين المتطوعين الذين يشكلون عنصراً أساسياً فيها لهم أكبر الأثر في المساهمة لإنجاح تكامل برامجها الأربعة لدى الشباب وذلك عن طريق دفع خبراتهم المختلفة للانتماء الحقيقي للوطن وبناء هذا البلد مما يؤدي إلى زيادة التفاهم بين الشباب من مختلفة الفئات العمرية وبالتالي رفع كفاية التعاون والتجانس بين فئات المجتمع

انقر على الروابط أعلاه لمعرفة المزيد.